الخميس، يوليو 07، 2011

التفويض ودورة في التخطيط الجيد للوقت












التفويض ودورة في التخطيط الجيد للوقت


لاشك أن قدرة المدير على التفويض "Delegation" أمر مساعد وهام في التخطيط للوقت لأن المشكلة في تخطيط الوقت تكمن في أن المهام الموكله للمدير تحتاج وقت لإتمامها أكبر من الوقت المتاح للعمل خصوصاً في المنظمات الكبيرة .
وعلاج هذه المشكلة لا يمكن للمدير إستكمال الأعمال خارج دائرة العمل وخارج أوفات الدوام الرسمي وقضاء ساعات طويلة لأدائها مما يؤدي به إلى التعرض لضغوط العمل وآثارها الصحية والنفسية ولكن العلاج السليم لهذه المشكلة يكمن في القيام بالخطوات التالية :
1. تحديد كافة المهام المطلوب تنفيذها .
2. تحديد أولويات لهذه المهام حسب أهميتها .
3. وضع برنامج زمني لتنفيذ المهام الضرورية الهامة .
4. تفويض المهام الأقل أهمية والروتينية للغير .

ومن هنا نرى أن التفويض ملازم لتخطيط الوقتولكن لماذا لا يقبل المديرون على التفويض ؟
هناك العديد من الأسباب التي تدفع المديرين لعدم التفويضمنها ما يلي :
أ- الرغبة في الظهور وتأكيد الذات .
ب- الإحساس بأنه أقدر من يقوم بهذه المهام .
ج- الخوف من عدم السرية .
د- نقص الثقة في المرؤوسين .
ه- الفشل في وضع أسلوب فعال لمتابعة الأداء والنتائج .
و- حساسية القرارات .
ز- عدم الرغبة في المخاطرة .
ح- إرتباط التفويض عنده بالغياب .
ط- نقص الخبرة في التفويض .
ي- الخوف من التخطي .

ولكن يجب أن يتعلم المديرين التفويض والإقبال عليه لما له من مزايا عديدة من أهمهاما يلي :
أ- المساعدة على الإبتكار .
ب- المساعدة على التركيز على المهام الأهم مما يرفع فاعلية الأداء .
ج- المساعدة في رفع الروح المعنوية للمرؤوسين .
د- المساعدة في تدريب المرؤوسين وتكوين صف ثاني من القيادات .
ه- المساعدة في التفكير في مشكلات المستقبل وملابساته والتصدي له والتخطيط الفعال لإقتحامه .
و- المساعدة على نجاح تخطيط الوقت .

هناك تعليق واحد:

  1. جزاك الله خيرا استاذ محمد على هذا الموضوع

    ردحذف